السيرة الذاتية لمؤسس الزاوية

بواسطة : زاوية سيدي يحيى عين الشفاء بتاريخ : 11:12 ص




 

الاسم الكامل: ادريس بن محمد بن عبد الرحمان بن لحبيب الملقب كبدوري نسبة إلى بلدة بميسور اسمها كبدور موطن أجداده.


1.    شأنه وحياته:
ولد بعين الشفاء بايموزار كندر اقليم وعمالة صفرو ناحية فاس سنة 01/03/1960 وكان أبوه رحمه الله فقيها حافظا لكتاب الله تعالى حاجا لبيت الله سنة 1967.

درس في مرحلته الابتدائية بمجموعة مدارس آيت السبع الكائنة بجماعة عين الشفاء، بعد ذلك انتقل إلى مدينة ايموزار كندر حيث استكمل دراسته بالمرحلة الإعدادية لمدة خمس سنوات، ثم التحق بمدينة صفرو حيث اكمل تعليمه بثانوية سيدي لحسن اليوسي وهو بداخلية المؤسسة، إلى أن حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1982.
التحق بعد ذلك  بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بظهر المهراز بفاس، حصل فيها على إجازتين:
إجازة في التاريخ.
إجازة في شعبة الدراسات الاسلامية.
حيث اختار كموضوع للبحث الخاص بهما:
البحث الأول حول الانساب وعلاقتهما بالاخلاف.
البحث الثاني حول "بين الشورى والديمقراطية"
تثقف على يد أساتذة محترمين في اللغة العربية والفرنسة والانجليزية ومتضلعا في اللغة الامازيغية.


2.    أخلاقه:
اشتهر بمتانة أخلاقه، كريما وعطوفا وعاشقا لحميد الصفات ومكارمها، شغوفا بالجمال والطبيعة ومهنة الفلاحة، مؤمنا بقيم الصداقة وإغاثة المحتاج، شديد النبل والكرم، متعهدا لذوي الحاجات الخاصة مقدرا للصداقة والصحبة، يحمل نفسه على الأجدر والأنبل، مجتهدا في وضع أسس إصلاح الراعي والرعية متمسكا بآداب اللباقة ومتطلبات الذوق.
 "قال عنه شرفاء آيت سغروشن وآيت السبع، كان جوادا وكريما"
كان يميل إلى التصوف لكثرة دوامه على الصلاة خصوصا صلاة الفجر، يحب الفقراء والمساكين متمسكا بالعرش العلوي المجيد يقول "السنة تجمعنا و * تفرقنا"
يساعد المواطن على فعل الخير ومتواضع في أعماله.

3.    من بين انجازاته:
فكر في بناء زاوية من ماله الخاص وسماها بزاوية سيدي يحيى نسبة لجده رحمه الله المدفون بمنطقة تقنطشة البعيدة عن مدينة ميسور بحوالي 60 كلم.
هذه الزاوية أسسها ادريس كبدوري بتاريخ 14/06/2014 وجهزها بالماء والكهرباء والأفرشة وبقيت مغلقة إلى أن حصل على إذن من السلطة المحلية بتاريخ 06/10/2016 وكان افتتاح هذه الزاوية مصادفا ليوم 07/10/2016 أي يوم الجمعة انتخاب البرلمان لسنة 2016.
موقع الزاوية:
تتواجد هذه الزاوية في منطقة عين الشفاء تانفخت قديما بعيدة عن ايموزار كندر بتسع (9) كيلومترات، وعن مدينة صفرو بستة وعشرين (26) كيلومتر وعن مدينة الحاجب بثلاثين (30) كيلومتر وعن مدينة فاس كذلك بثلاثين (30) كيلومتر.
حيث تعتبر هذه الزاوية هي واسطة العقد لهذه المدن أي فاس صفرو ايموزار كندر والحاجب.

4.    الهدف من الزاوية:
هو أن تصلى فيها الصلوات الخمس ودراسة وحفظ القرآن الكريم للتلاميذ الصغار والدعاء مع ولي الأمر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والمغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وكافة أموات المسلمين أجمعين.
تم كذلك إحياء المناسبات الدينية والوطنية بالتهليل والتسبيح وتجويد القرآن الكريم.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لذى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

تعديل : عبدالرحيم